تدوينة عامة : شكرًا لقُراء المدونة .

  • undefined
    undefined
  • 28




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  .. 
مر علي اسبوع او اكثر واشوف فيها نفسي معدومة تماما عن الكتابة أو محاولة الكتابة،  مو عن شيء لكن لاحظت بأن التدوينات تتطلب مجهود بعيد عن نقطة العفوية كالتي تتشكل في تطبيق بسيط مثل تويتر والآسك .. بالمناسبة قبل لا أكمل حديثي لاحظت بأني خلال هذي السطرين تنقلت مابين العامية والفصحى بشكل واضح بأني مرة أتكلم بعفوية ومرة أدخل للحديث بشكل رسمي .. لكن عمومًا هذي مو نقطتي اللي بتكلم عنها في التوقف .. قبل لا أكمل الحديث كان هناك عبارة استوقفتني وقمت بتثبيتها على حسابي بتويتر، وأحب أن أشارككم محتواها .. 
" ربما تنام وعشرات الدعوات تُرفع لك، من فقير أعنته أو جائع أطعمته، أو حزين أسعدته أو مكروب نفست عنه، فلا تستهن بفعل الخير " 
هي مجرد رسالة تذكيرية وأخص بالتذكير بها لمن له فقيد من الممكن أن تنوي خيرًا عنه.
أُكمل في مسار حديثي وما أردت أن أتحدث عنه بأني بعيد كُل البعد بالتحدث بعفوية، هي تستنزف مني التفكير بشكل مطول، تفكير يسبق التدوينة بيوم أو يومين أو حتى اسبوع قبل أن أهِم بالكتابة وبالإضافة إلى أن نتائج التدوين كانت عوائدها سلبية نوعًا ما على نفسي ... حيث أني مرة أخرى لم أجد ضالتي التي أريد منها وفيها لكني أقدم خالص شكري وإمتناني لأشخاص مخصوصين بعينهم  .. للداعمين لي والذين حفزوني أكثر من مرة على أن أدون وأعذروني على عدم ترتيب الأسماء، من يقرأ اسمه أولًا قد يقرأه أيضًا في آخر حديثي .. لست مهتم بالترتيب وانما اقدم شكري لكل من تذكرت له فعلًا أسعدني ..  شكرًا لرقية، مريم، نيم، توفي، ساكورا لأنهم تقصوا عن أحوالي عدة مرات أثناء غيابي عن التدوين .. صدقوني سؤال كل شخص منكم كان لي بمثابة دفعة معنوية عالية تجعلني أكسر ظرفي وظنوني بأني غير عفوي هُنا أحيانًا وساعدتني على أن أضع شيئًا ما لأتشارك معكم الحديث وفي كُل مرة كنت أتعجب بأنكم تقرؤون من دون أن أضع تذكيرًا لكم .. علمًا بأني أقوم بتذكير البعض هُنا لكني لا أحضى بأي انطباع منهم غالبًا .. لذلك شكرًا عظيمة جدًا لإيصالكم هذا الشعور الإيجابي لنفسي .. لست أستبعد بأن أكتب يومًا ما وتكونوا القارئيين الوحيدين لي  .. وشكرًا صغيرة أيضًا مستثناه للأخت نيم لأنها تُسابق الوقت غالبًا حتى تحضى بالفرصة الأولى للتعليق .. وغالبًا ماتقوم بتوبيخي أن فاتها التعليق الأول وتصفني بصاحب الأوقات السيئة، شكرًا لمريم، أرتسـمـت عـلـى وجـهـي ابتسامة عندما قرأت اسمي ( طازة ) اليوم في مدونتك الخاصة بمنتدى العاشق (https://imgur.com/a/ZwRN4)سعيد جدًا بأن اختياري اعجبك ..  شكرًا لصاحبة الأسئلة التبعية وأكثر انسان عرفته يُصاب بالزكام في وقت الصيف  لأنها كانت تزودني بتعليقاتها بشكل خاص رغم أني لم أحبذ هذا منها وطالبتها بالتعليق هُنا وأنا آسف على هذا شكرًا لأنك من أكثر الأشخاص الذين يحفظون أشيائي المهمة والتفاصيل وتذكرني بها وقت نسياني.. وشكرًا لبسيط الحضور صاحب التعليقات المعدودة والذي فضل مناداتي بها بالشمس .. صاحب أول تعليق في هذه المدونة ..  لك أن تعلم كم تمنيت أن يكون حضورك دائمًا على صفحاتي .. شكرًا لتوفي التي وضعت أغلب تعليقاتها قبل بداية يومها والشروع في ممارسة نشاطاتها الجامعية أو الترفيهية هذا يعني لي الكثير جدًأ  .. شكرًا للآنسة لمى لتلبيتها الدعوة في أن تكون من قراء المدونة .. لا أعلم لكن شخصية الآنسة لمى لها حضور مختلف محفوف بالاحترام .. شكرًا أيضًا للموقر مجدي الذي اتخذ من وجوده هِنا مزهرية .. لكن ماشي بعتبره زينة مناسبة لمدونتي .. وشكرًا أخيرة للشخص الذي يتابع مشاكل مدونتي، والذي يقوم بإصلاح ما أفسده دومًا .. للمتلصص على كتاباتي من دون إذن، للذي يقرأ وبعد مرور فترة من الوقت يسألني عن شيء كتبته، فيكشف نفسه عن غير قصد بأنه قد قرأ دون أن يكون له الإذن بأن يكون قارئًا .. شكرًا لأخي الأصغر ماجد الحاضر دائمًا في الخفاء ..    شكرًا عظيمة لكم جميعًا لكل من ذكرته ولم أذكره .. 
والخُلاصة من حديثي هذا هو ليس وكأني أريد أن أتوقف لكني شعرت برغبة في أن أقدم الشكر لكُم لدعمكم .. ولأني أريد أن أغير من روتين التدوين أيضًا، أن أتشارك الأحاديث معكم بشكل أكبر في التعليقات هُنا .. أي بأني أرغب منكم في أن تضعوا ماتروه مناسبًا من مشاعركم الغاضبة والهادئة أحيانًا .. السيئة والجميلة في صندوق التعليقات .. وسأقوم والكل بالتفاعل معكم فيها  .. شاركونا صورة مُضحكة أو نكتة ضحكتم عليها مطولًا   .. يُسعدني أن تكون إصطباحياتكم حاضرة هُنا .. وأي شيء ترونه مناسبًا .. وتذكروا بأن هذا التغيير ناتج عن حالسة نفسية عابرة في نفسي وفضلت أن تكون مشاركتي مع مجموعة القرّاء الجميلين هُنا
- تُكمل مدونتي شهرها الثالث في منتصف شهر ديسمبر ..  : )