لك يا من كنت معي في اوقاتي الصعبة يا من كنت ولا تزال. داعما لي في هذه الحياة... يارفيقي اود ان اعبر عن عظيم امتناني لهذه الحياة التي اهدتني اياك، لا ابالغ عندما اقول انني اواجه الحياة ومصاعبها وتقلباتها بك فانت كطوق النجاة الذي ينتشلني من وسط العواصف والامواج لبر الامان، اتمنى ان اكون في نظرك مثلما تكون انت في نظري اول من اجده عند حزني واول من ازف إليه اخباري السعيدة، تؤنبني عند خطئي وتثني علي عندما اصيب فأسال الله ان يظلنا في يوم لاظل الا ظله تحت مسمى -تحابا في الله اجتمعا عليه وافترقا عليه- .
رسالة إلى مجهول- زينب
هذه رسالتي الأخيرة، أرجوك لا تنسَ اسمي، صوتي، ضحكتي، حبي، امتناني.. لا أطلبك أكثر من ذلك
لاتنسَ عدد الساعات التي قضيناها معًا، الضحكة التي خرجت منّا بنفس الوقت، الهدايا التي تبادلناها
لاتنسَ اللون الأخضر ورائحة اللافندر واليوم الذي إلتقيت بك مصادفةً.. أرجوك احتفظ باشيائي، احفظني بقلبك، اتلو عليَّ دعواتك
إذا سئمت يومًا تذكر ذكرياتنا قلّبها في ليلك تسامر معها، تغنى بها، احتضنها كما لو كانت قهوتك.. فكر بي في عملك
تخيل مع كل خطوة تخطوها لو أنك تشاركني اياها، لو أن الليله موعد إقلاع رحلتنا
تخيل لو إنك تطرق الباب وأنا من يفتح لك، أو اناولك هاتفك و مفتاحك وثوبك..
تذكر دومًا كيف كنت تصف تأثيري عليك بكلمات بديعة، تدهشني.. رجائي أن يبقى طويلاً
تريّث إذا أكلك الحنين يومًا فلست وحدك من تقاسيه..
عزاؤنا قد نلمس الكفوف غدًا "وأن غدًا لناظره قريب"
هذه رسالتي الأخيرة، أرجوك لا تنسَ اسمي، صوتي، ضحكتي، حبي، امتناني.. لا أطلبك أكثر من ذلك
لاتنسَ عدد الساعات التي قضيناها معًا، الضحكة التي خرجت منّا بنفس الوقت، الهدايا التي تبادلناها
لاتنسَ اللون الأخضر ورائحة اللافندر واليوم الذي إلتقيت بك مصادفةً.. أرجوك احتفظ باشيائي، احفظني بقلبك، اتلو عليَّ دعواتك
إذا سئمت يومًا تذكر ذكرياتنا قلّبها في ليلك تسامر معها، تغنى بها، احتضنها كما لو كانت قهوتك.. فكر بي في عملك
تخيل مع كل خطوة تخطوها لو أنك تشاركني اياها، لو أن الليله موعد إقلاع رحلتنا
تخيل لو إنك تطرق الباب وأنا من يفتح لك، أو اناولك هاتفك و مفتاحك وثوبك..
تذكر دومًا كيف كنت تصف تأثيري عليك بكلمات بديعة، تدهشني.. رجائي أن يبقى طويلاً
تريّث إذا أكلك الحنين يومًا فلست وحدك من تقاسيه..
عزاؤنا قد نلمس الكفوف غدًا "وأن غدًا لناظره قريب"
رسالة إلى مجهول - محمد -
السلام عليكم..
أكتب هذه الرسالة أمام الجميع على أمل أن تصل للشخص المقصود منها، صديقي الثابت، وقد تختلف باقي المسميات تباعاً لما نرى فيه بعضنا.. أمضينا وقتًا طويلاً معًا، وأظن بأن أمامنا وقتٌ آخر طويل نقضيهِ معاً ان أحيانا الله، الحمد لله أولاً.. ثم أني لا أنسى لك مواقفك البطولية جدا بنظري، وان كانت أقرب منها للأمور البسيطة.. يكفي بأن بداية معرفتنا كانت في أمرِ جلل أصابني وساعدتني على تخطيه دون أن تطلب مني مقابلًا على ذلك، أشكر لك استعدادك على المبادرة في مد يد العون بالشكل الذي لم يزعجني في موضوعٍ يزعجني.. عندما ألمّت بي مُصيبة الفقد ( والدتي رحمة الله عليها) راسلتني وقلت ( اغفرلي تقصيري ) .. ابتدعت بتلك الجملة شيئًا لامس قلبي جداً.. واسيتني ومضت بنا الأيام.. شاورتُك في أكثر أموري المصيرية، ولم تخذلني عندما قلت ( افعل كذا وسأكون معك) ومضت بعد ذلك سنين وأنت معي عوناً وسند .. قد تختلف بعض ميولنا اختلافاً جوهرياً، كأن تكون محباً لشيء وأنا بِدَوري لا أحبه، لكن لتصل آليك الرسالة ( التي لا أعرف هل ستقرأها أم أنها ستكون في جدران هذه المدونة فقط) لكن صدقاً أود أن أشركك في كثيرٍ من الأمور الممتعة مع اصدقائي الآخرين، تدري لماذا؟ أتذكر جيداً عندما أخبرتك لأول مرة عن سر التسمية الخاصة بي ( ماسك ) وأخبرتني أنك أيضاً فردٌ من ( ماسك ) منذ ذلك اليوم، كنت سعيداً جداً أن أكتسب مودة أخوية كهذه ومازلتُ أتمنى لو أننا نتشارك الحديث بشكل يومي أيضاً، كثيرٌ من المشاغل تشغلك وتُشغِلني.. لكن لأن التباعد بيننا مؤخراً أصبح يمتد لأوقات طويلة، بتُ متردداً في أن أراسلك أو أن أضحك معك بالشكل الذي أعتدنا عليه،صديقي الثابت.. أنا لن أنسى بأني أصبحتٌ بعيداً عن الأرض التي تطأ عليها أقدامك، لكنك في قلبي جزءٌ كبير من الأوطان التي أنتمي إليها، لذلك.. ان حادثتُك صباحاً أو مساءً ويعتريني الخوف والقلق، فتذكر بأني لم أشعر بالأنتماء إلا إليك، صديقي.. كُنت شعلة السماء المضيئة دوماً في عيني، تُهتُ في جنباتِ الحياة بالعدد الذي لا يُحصى .. وأعدتني بعدد تلك المراتِ للصواب.. وبلغني حاضراً ياصديقي بأن أمراً ألم بك، أفقدك لوناً من الحياة وضياعاً في منعطفاتها، فإن كنت قانعاً بأن لك فضائلاً علي .. فاسمح لي بأن أكون نجماً في سمائك، يُعيدك إلى الطريق لمرة واحدة رداً لِعُرفانِك، قد لا أكون قريباً منك، وإيمانك بي يختلف عن إيماني فيك، لكن صنائع العُرفان لاتتطلب المكانة شرطًا لتمامِها .. فإن كنتَ تسمعُ ندائي أجبني، وان كنت قابلاً لعرضي أيضاً أجبني، سأرسم لك في رسالتي القادمة خريطةً لطريق العودة، تماما حيثُ كنتَ أول مرة .. لامعاً براق، تسُر العابرين وجزءً مني
والسلامُ عليكم،،
رسالة إلى مجهول -أسما-
على أمل أن أوصلها لك ولو بعد حين.
لو تملكتك مشاعر ليست بالعالية لو نسيت ما كنت عليه.
تستحق كلمات كالمذهل الرائع المنجز والساعي وراء الكمال حتى لو كان الوصول له مؤذياً محفوفاً بالألم والأذى المقذوف عليك من كل حدب. وجب أن تستمر، أن تتعلم وأن تقضي تدريجياً على قيودك.
مرعب مدى سؤء انهيارك وافشائك لغلك مخفياً وجهك عن الأقربين. إن استمرت مشاعرك هذه دهراً فلتنهض فوراً وتبث الأخضر من حولك والأحمر فِمن بعد عنك.
رغم انشغالك تهمل روحك لكن المثل لا ينطبق على القريب من قلبك، أستشعر خوفك من أن تغلبك الدنيا وتفقدك إياه. أتأملك تستعد لحرب طرفها ليس فرداً، تعلم يقيناً ولا ترغب بالإيمان أنك ربما ستهزم. لا أقول استسلم ولكن الطريق لا يجيب دائماً أن يكون مستقيماً دون انعطافات.
أنت من الغير ولست مثلهم، اختلافك ومصدر قوتك فيما نزع منك. لا ألومك على اخفائه لكن توقف عن السماح له بسحبك دون الأمام عن كونه سبباً لزعزعة سلامك الذي تمضي شهوراً في تحسينه.
سأكتب لك المزيد ولا شرط يلزم استخدام الحروف.
فعالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبعاً ولأننا مقبلون على الفترة الصيفية القادمة .. فكان لابد أن أفتح مجالاً صغيراً لرفقتي وأصدقائي، وذالك بإتاحة فرصة سعيدة لهم لإكتساب شيء جديد يُضاف الى محصلتهم، وقد لا أكون أهلاً لإضافة هذا لكن خلق هذه البيئة قد يساعدني أنا أولا ثم الباقيين تباعاً، لذا أيها الكرام:
أول المُتلقيين لدعوة الحضور والمشاركة هي أختنا اسما، ويعود هذا السبب كونها أول شخص أنتهى من مرحلة الإختبارات وبامكانه التفرغ للمشاركة في هذه الفعالية .. وطبعا متبقي هناك الباقيين سيتم دعوتهم فرداً فرداً بعد الانتهاء من انشغالاتهم في امتحاناتهم .. نسأل الله لهم التوفيق .. وعموماً حتى يكون المقصد من هذه الفعالية واضحاً، اجتمعنا هنا حتى نكتب! نعم باختصار نكتب، كيف نكتب؟ لا يمكن لأحد أن يسِن عليك قوانين الكتابة في مكان خاص كهذا، هُنا كُل شيء متاح، أكتب النص على شكل مقالة، قصة، نص قصير، تساؤل، تسجيل صوتي، فصيح أو عامي .. في الأخير الهدف هو أن تستزيد من استرسالك في الحديث .. القاءً أو كتابة ..
ماذا نكتب؟ قم بتصفح آخر تدوينة مطروحة هُنا بعنوان ( امتداد روابطي) .. تحدثت فيها عن قليل من المعاناة والمواقف وأمور أخرى تقلقني.. لن نذهب بعيدًا أكثر من هذا المضمون، شاركنا موقف يومي سعيد أو سيء، تساؤل مؤرق، أو حديث مندرج تحت بند فضفضات النفس .. كُلها مقبولة، وليس هُناك شرطٌ معين لكيفية الكتابة..
متى نكتب؟ لكل شخص دوره الخاص في الكتابة.. بإمكانه الالتزام بالدور اليومي ليكتُب أو حتى أن يطرح شيئًا متى مارغب بذلك ..
مادورنا كقارئين عندما يكتب شخص واقعٌ عليه الدور؟
دورنا هو أن نتشارك مع الكاتب تعليقاتنا، أن نثني على جهده وأن نتحاور معه في سؤلِه وماكتب.. كُل شيء متاحٌ لك للتعليق عليه باستثناء أمر واحد.. هو الممازحة التي قد تكون مُحرجة للكاتب .. كأن تقول ( ماعرفناك يامتنبي، ماعرفتك وانت تكتب كذا، صاير خطير..الخ) قد تكون هينة لكن لربما يكون وقعها على الكاتب سيئاً وتحد من سيف انطلاقه.. لذلك أنا حريص جداً على ألا تتواجد مثل هذه التعليقات.
من سيقوم مانكتب؟
لأن عددنا محدود وفي مكان مُغلق، فسأكون أنا ممن يقوِّم كتابتك بمعاونة أختنا الكريمة أسمهان، هي أيضاً متمرسة وأخترتها تحديداُ كونها شخص محبوب لدى المشاركين ومقربة مِنهم، لذا آمل أن تكون اضافتها لطيفة وخفيفة عليكم مع مراعاة عدم امكانية مشاركتها معنا في كتابتها ( رغم أني آمل ذلك وبشدة)
----
وحتى نبدأ، فأحببت أن نبدأ فعالياتنا بأحاديث بسيطة هنا من جميع المشاركين، رحب بأصدقائك حيهم، أو أستفسر منهم عما تود الإستفسار عنه، أو استفسر عن الفعالية أكثر..
وسيعتبر الموضوع بمثابة مرجع لقراءة أحاديثكم.. بعد كل مشاركة ومحاولة كتابة ..
- طبعا اتمنى من الكل يوم يشارك بالمشاركات انه يكون حاط اي اسم يعرف فيه بنفسه، عندي الان بالمدونة 3 مجاهيل من غير اسماء لذلك حنلخبط اذا كل واحد شارك باسم مجهول : )
- طبعا اتمنى من الكل يوم يشارك بالمشاركات انه يكون حاط اي اسم يعرف فيه بنفسه، عندي الان بالمدونة 3 مجاهيل من غير اسماء لذلك حنلخبط اذا كل واحد شارك باسم مجهول : )
أي استفسارات أخرى؟
إمتداد روابطي!
مازلتُ أجهل مالروابط التي بيني وبين الكتابة، في كُل مرة أقنع نفسي بأني بلغت حدودي وأني رسمت خطوط النهاية المفروضة بيني وبينها، أجدني منجراً خلف الحنين لأتفقد نصوصي القديمة وأحاديثي العابرة وأحاديث العقل والقلب، مازلتُ أقرأ نص الأمس الذي كتبته عتاباً في قلبي، وكيف أن الرسالة المكتوبة فيه مؤثرة للحد الذي أنكرت فيه كتابتي.. هذا ليس شيئاً ينسب لي أكثر من كونه رسالة بالغة في الأهمية من غريب إلي.. مازلت أتذكر سبب الكتابة، وكمية معاناتي حينها، غياب النوم.. والراحة والأرق المزمن.. كُل هذا كان بسببٍ بشع من أسباب البَشر .. مازلت لا أتخيل كمية الوحشية في قلوب من لا يُقدر قيمتك حقاً.. كأن يدنوا من بائع ويبيعك له ببخس دراهم دون أن يراعي ماكان بينكم طوال تلك السنين!
اليوم أنا أكتب .. ولست متأكداً من صحة مفرداتي وما إذا كان إسلوبي قويماً فيما أكتب، البلاغة التي حظيت بها في سن المراهقة كانت تعود أسبابها لاستطلاعي على كل شيء .. حتى نصٌ عابر في ورقة ممزقة في مكانٍ منزوي من الطريق.. من كان يعلم بأني في صغري قد أكون أفضل مما أنا عليه في كبري! ولا أحصر هذا في إطار الكتابة فقط، أتذكر أول صدمة نفسية قوية لي في مرحلة المراهقة.. وكيف أن ردي عليها كان أقسى منها، حملتُ بيدي كُرتي ورحتُ ألعب بها في حديقة الحي دون أن أكترث لما حصل.. أو لنقل بأني تجاهلت ذلك عمداً حتى يكون هذا درساً للصدمات!
اليوم في سني هذا، قد أكون بلغتُ من العمرِ ما أشبع جزء مني بكم الهموم والمُشكِلات.. لكني أعترف بأني غير قادر على مجاراة هذه الأحداث خصوصا وأنها تأتي تباعاً.. أحياناً أتمنى لو أن هُناك كتفاً أسند عليه رأسي مطمئناً بأن اسنادي هذا هو الأمان، لكني مع ذلك مضطرب وفاقدٌ لهذا من نفسي وليس لعدم وجود أحد.. قبل مدة لا تتجاوز الشهر كانت أولى مغامراتي التي خضتها خائفاً، هو ليس خوفُ الطفولة من الشبح المختبئ، ولا خوف وحيدٍ سمع ضجيج أفزعه.. كان خوف الفقد والبعد، أنا أجزم بأني خضت الكثير، لكن خوض هذا الشيء كان أكثرها رُعباً، كأن أفقد مكة، وأفقد العزيز من الأشخاص على قلبي.. أتذكر كيف أني ودعت مكة على عجل، لم أزر كل ضواحيها وغيبني عن هذا ضيق الوقت.. وغير فقد الأرض هُناك فقد الأشخاص.. وطنٌ آخر لي ليس له تقاسيم على جغرافيا الأرض، قد تكون هذه الأمور مبالغات بطبيعة الحال لكنها ليست كذلك لشخص يقدس الأشخاص الموسوم عليهم بوسم الصديق والقريب والعزيز.. لعل كل هذه الأسباب والأحداث كانت سبباً في أن أفقد هالتي التي اعتاد الناس علي بها في مراهقتي.. من كان يعلم بأني قد أتصف بصفات النفسية التي كنت أتشمت بها في وقت مبكر، أن أكون محدوداً جدا في علاقاتي وانتقائي بشكل عظيم لكل علاقة جديدة من الممكن أن تحدث.. أتلعثم جداً في حديثي للغرباء على الرغم من أني قضيت سنين عمري في مهنتي أحادث الغرباء بلا تردد أو تلعثم.. نحن نقول بأن الشخصيات من الصعب أن تتغير ومن شب على شيء شاب عليه .. ومازلتُ لم أشب على طباعي الجديدة.. فكيف السبيل إلى طريقي القديم؟
ثرثرة..
السلام عليكم ..
أكتب هذه السطور وأنا في قمة إنفعالي .. لست موقنًا ومؤمنًا بأن ينتهي نص هذه التدوينة دون أن أشتم أحدهم، أو أن أنقاد لمحظور .. عمومًا حتى لا أطيل عليكم ، سأحاول بأن اكون لطيفًا، على الأقل في إيصال بعض الرسائل إليكم ..
بالنسبة لإنقطاعي .. فأحب أن أشارككم هذا، كونكم المقربين مني، أو العارفين بحالي جيدًا بين الحين والآخر .. فإن مزاجي غالبًا مايسيطر على وضع استمراريتي من عدمه، وغالبًا أكثر أكون متطلعًا للتحفيز من أشخاص بعينهم ودون سواهم .. ويؤسفني جدًا بأن هذه النقطة تؤثر علي بشكل مباشر ( وللعلم لست بحاجة للنصح فيها لأني مدرك للمساوئ فيها ) .. اما سبب غيابي الآخر فهو يعود لنفسيتي التي أوشكت أن تنهار تمامًا في ذات يوم .. لولا أني تداركت وضعي فيها ... ثم يا أخواني، حاليًا أمر في مرحلة حرجة جدًا، مرحلة خولت نفسي فيها بالتخلي عن أي شيء وإن كنت في شديد الحاجة إليه .. مرحلة أنفجر فيها حتى من قليل القول .. وسامح الله كائنًا من كان السبب .. في الفترة المقبلة، سأكون والله أعلم مقبلًا على مرحلة أخرى من حياتي.. طبعًا هي ليست مرحلة القفص الذهبي أو ماتسمونه كوني لا أفكر في هذا أكثر مما أفكر فيه بأمري حاليًا .. لكني في أمس الحاجة لإعادة صياغة المفاهيم في نفسي وروحي الضائعة، أعلم بألا يد لكم في هذا .. وأعلم أيضًا من من الأصدقاء من يمكنه تغيير هذا في نفسي .. لكن طلب الحاجة صعب .. صعبٌ جدًا .. ثم أني يارفاق، أعاني من مشكلة التهميش للأشخاص المهمين في حياتي .. لست أعرف سبب فعلي هذا أو لماذا .. لكني أكاد أجزم بأن منكم ( القراء ) أشخاص بعينهم، قدموا لي شيئًا عظيمًا في حياتي، وقابلتهم بقليل التقدير طوال مسيرة معرفتي بهم .. ثم ماذا أقول؟ أفكر مؤخرًا بنصحية قدمتها لي الأخت توفي بأن أكتب عدة رسائل موجهة لأشخاص مقربين مني.. لا أعلم رغم أني لست منجذبًا للنصائح التي أراها تعيدني للكتابة، لكن كانت هذه فكرة بحد ذاتها رائعة للتعبير عن الأشخاص الذين أعرفهم .. سأحاول بأن أبدأ بهذا رغم علمي بأني كسول .. أكاد أنفجر .. سأترك التدوينة هكذا من دون خاتمة .. في أمان الله.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)