رسالة إلى مجهول -أسما-

  • undefined
    undefined
  • 2


على أمل أن أوصلها لك ولو بعد حين.

لو تملكتك مشاعر ليست بالعالية لو نسيت ما كنت عليه.
تستحق كلمات كالمذهل الرائع المنجز والساعي وراء الكمال حتى لو كان الوصول له مؤذياً محفوفاً بالألم والأذى المقذوف عليك من كل حدب. وجب أن تستمر، أن تتعلم وأن تقضي تدريجياً على قيودك.

مرعب مدى سؤء انهيارك وافشائك لغلك مخفياً وجهك عن الأقربين. إن استمرت مشاعرك هذه دهراً فلتنهض فوراً وتبث الأخضر من حولك والأحمر فِمن بعد عنك. 
رغم انشغالك تهمل روحك لكن المثل لا ينطبق على القريب من قلبك، أستشعر خوفك من أن تغلبك الدنيا وتفقدك إياه. أتأملك تستعد لحرب طرفها ليس فرداً، تعلم يقيناً ولا ترغب بالإيمان أنك ربما ستهزم. لا أقول استسلم ولكن الطريق لا يجيب دائماً أن يكون مستقيماً دون انعطافات.

أنت من الغير ولست مثلهم، اختلافك ومصدر قوتك فيما نزع منك. لا ألومك على اخفائه لكن توقف عن السماح له بسحبك دون الأمام عن كونه سبباً لزعزعة سلامك الذي تمضي شهوراً في تحسينه.
سأكتب لك المزيد ولا شرط يلزم استخدام الحروف.

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم أسما، ابارك لك شرف اول مشاركة.. وهي أول تدوينة توضع في المدونة لم أكن أنا صاحبها .. أشكر لك جهدك المبذول في المحاولة أولاً، وأعلم كفاية بأن الأمر ربما كان مرهقاً في المحاولة، لكن المكتوب يكفي تماما لأحياء النفس المقصودة، إن كانت الفرصة سانحة في إرسال هذه الرسالة للمقصود، فأنا أشجعك في إرسالها .. المُكلف في تقييم نص الرسالة هي الأخت هوب، سأشاركها حتماً ، وخلاصة حديثي بأني سعيد جداً بمشاركتك يا أسما .. متطلع لمطالعة باقي حروفك القادمة بإذن الله تعالى 👏🏻

    ردحذف
  2. أسومي كاتبتنا الصغيرة فاجئتني رسالتك ومن أول محاولة! هذا رائع لا يخفى على من يقرأ أن لديكِ الحس المرهف. لم تغب ابتسامتي أبدًا أثناء قرائتي لرسالتك، أحببت تحفيزك وكلماتك الحنون، ولا أخفيك أنها لامست قلبي كذلك، طبطبة لطيفة.
    محظوظ هذا المقصود بهذه الرسالة، الحرص والحب والمشاعر الطيبة التي تحملها طياتها كافٍ لإبهاج النفس وجعلها تضيء.
    " سأكتب لك المزيد ولا شرط يلزم استخدام الحروف. "
    أحسنتِ الختام لوصاياك الدافئة .. أحببتها كثيرًا وبذات الوقت تشوّقت للمزيد، سعيدة كثيرًا لكوني حظيت بقراءة حرفك صغيرتي .. لا تحرمينا اكتبي واستمري <3

    ردحذف