ثرثرة..

  • undefined
    undefined
  • 4



السلام عليكم .. 
 أكتب هذه السطور وأنا في قمة إنفعالي .. لست موقنًا ومؤمنًا بأن ينتهي نص هذه التدوينة دون أن أشتم أحدهم، أو أن أنقاد لمحظور .. عمومًا حتى لا أطيل عليكم ، سأحاول بأن اكون لطيفًا، على الأقل في إيصال بعض الرسائل إليكم .. 
بالنسبة لإنقطاعي .. فأحب أن أشارككم هذا، كونكم المقربين مني، أو العارفين بحالي جيدًا بين الحين والآخر .. فإن مزاجي غالبًا مايسيطر على وضع استمراريتي من عدمه، وغالبًا أكثر أكون متطلعًا للتحفيز من أشخاص بعينهم ودون سواهم .. ويؤسفني جدًا بأن هذه النقطة تؤثر علي بشكل مباشر ( وللعلم لست بحاجة للنصح فيها لأني مدرك للمساوئ فيها  ) .. اما سبب غيابي الآخر فهو يعود لنفسيتي التي أوشكت أن تنهار تمامًا في ذات يوم .. لولا أني تداركت وضعي فيها ... ثم يا أخواني، حاليًا أمر في مرحلة حرجة جدًا، مرحلة خولت نفسي فيها بالتخلي عن أي شيء وإن كنت في شديد الحاجة إليه .. مرحلة أنفجر فيها حتى من قليل القول .. وسامح الله كائنًا من كان السبب  .. في الفترة المقبلة، سأكون والله أعلم مقبلًا على مرحلة أخرى من حياتي.. طبعًا هي ليست مرحلة القفص الذهبي أو ماتسمونه كوني لا أفكر في هذا أكثر مما أفكر فيه بأمري حاليًا .. لكني في أمس الحاجة لإعادة صياغة المفاهيم في نفسي وروحي الضائعة، أعلم بألا يد لكم في هذا .. وأعلم أيضًا من من الأصدقاء من يمكنه تغيير هذا في نفسي .. لكن طلب الحاجة صعب .. صعبٌ جدًا .. ثم أني يارفاق، أعاني من مشكلة التهميش للأشخاص المهمين في حياتي .. لست أعرف سبب فعلي هذا أو لماذا .. لكني أكاد أجزم بأن منكم ( القراء ) أشخاص بعينهم، قدموا لي شيئًا عظيمًا في حياتي، وقابلتهم بقليل التقدير طوال مسيرة معرفتي بهم ..   ثم ماذا أقول؟ أفكر مؤخرًا بنصحية قدمتها لي الأخت توفي بأن أكتب عدة رسائل موجهة لأشخاص مقربين مني.. لا أعلم رغم أني لست منجذبًا للنصائح التي أراها تعيدني للكتابة، لكن كانت هذه فكرة بحد ذاتها رائعة للتعبير عن الأشخاص الذين أعرفهم .. سأحاول بأن أبدأ بهذا رغم علمي بأني كسول .. أكاد أنفجر .. سأترك التدوينة هكذا من دون خاتمة .. في أمان الله.