تدوينة عامة : شكرًا لقُراء المدونة .

  • undefined
    undefined
  • 28




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  .. 
مر علي اسبوع او اكثر واشوف فيها نفسي معدومة تماما عن الكتابة أو محاولة الكتابة،  مو عن شيء لكن لاحظت بأن التدوينات تتطلب مجهود بعيد عن نقطة العفوية كالتي تتشكل في تطبيق بسيط مثل تويتر والآسك .. بالمناسبة قبل لا أكمل حديثي لاحظت بأني خلال هذي السطرين تنقلت مابين العامية والفصحى بشكل واضح بأني مرة أتكلم بعفوية ومرة أدخل للحديث بشكل رسمي .. لكن عمومًا هذي مو نقطتي اللي بتكلم عنها في التوقف .. قبل لا أكمل الحديث كان هناك عبارة استوقفتني وقمت بتثبيتها على حسابي بتويتر، وأحب أن أشارككم محتواها .. 
" ربما تنام وعشرات الدعوات تُرفع لك، من فقير أعنته أو جائع أطعمته، أو حزين أسعدته أو مكروب نفست عنه، فلا تستهن بفعل الخير " 
هي مجرد رسالة تذكيرية وأخص بالتذكير بها لمن له فقيد من الممكن أن تنوي خيرًا عنه.
أُكمل في مسار حديثي وما أردت أن أتحدث عنه بأني بعيد كُل البعد بالتحدث بعفوية، هي تستنزف مني التفكير بشكل مطول، تفكير يسبق التدوينة بيوم أو يومين أو حتى اسبوع قبل أن أهِم بالكتابة وبالإضافة إلى أن نتائج التدوين كانت عوائدها سلبية نوعًا ما على نفسي ... حيث أني مرة أخرى لم أجد ضالتي التي أريد منها وفيها لكني أقدم خالص شكري وإمتناني لأشخاص مخصوصين بعينهم  .. للداعمين لي والذين حفزوني أكثر من مرة على أن أدون وأعذروني على عدم ترتيب الأسماء، من يقرأ اسمه أولًا قد يقرأه أيضًا في آخر حديثي .. لست مهتم بالترتيب وانما اقدم شكري لكل من تذكرت له فعلًا أسعدني ..  شكرًا لرقية، مريم، نيم، توفي، ساكورا لأنهم تقصوا عن أحوالي عدة مرات أثناء غيابي عن التدوين .. صدقوني سؤال كل شخص منكم كان لي بمثابة دفعة معنوية عالية تجعلني أكسر ظرفي وظنوني بأني غير عفوي هُنا أحيانًا وساعدتني على أن أضع شيئًا ما لأتشارك معكم الحديث وفي كُل مرة كنت أتعجب بأنكم تقرؤون من دون أن أضع تذكيرًا لكم .. علمًا بأني أقوم بتذكير البعض هُنا لكني لا أحضى بأي انطباع منهم غالبًا .. لذلك شكرًا عظيمة جدًا لإيصالكم هذا الشعور الإيجابي لنفسي .. لست أستبعد بأن أكتب يومًا ما وتكونوا القارئيين الوحيدين لي  .. وشكرًا صغيرة أيضًا مستثناه للأخت نيم لأنها تُسابق الوقت غالبًا حتى تحضى بالفرصة الأولى للتعليق .. وغالبًا ماتقوم بتوبيخي أن فاتها التعليق الأول وتصفني بصاحب الأوقات السيئة، شكرًا لمريم، أرتسـمـت عـلـى وجـهـي ابتسامة عندما قرأت اسمي ( طازة ) اليوم في مدونتك الخاصة بمنتدى العاشق (https://imgur.com/a/ZwRN4)سعيد جدًا بأن اختياري اعجبك ..  شكرًا لصاحبة الأسئلة التبعية وأكثر انسان عرفته يُصاب بالزكام في وقت الصيف  لأنها كانت تزودني بتعليقاتها بشكل خاص رغم أني لم أحبذ هذا منها وطالبتها بالتعليق هُنا وأنا آسف على هذا شكرًا لأنك من أكثر الأشخاص الذين يحفظون أشيائي المهمة والتفاصيل وتذكرني بها وقت نسياني.. وشكرًا لبسيط الحضور صاحب التعليقات المعدودة والذي فضل مناداتي بها بالشمس .. صاحب أول تعليق في هذه المدونة ..  لك أن تعلم كم تمنيت أن يكون حضورك دائمًا على صفحاتي .. شكرًا لتوفي التي وضعت أغلب تعليقاتها قبل بداية يومها والشروع في ممارسة نشاطاتها الجامعية أو الترفيهية هذا يعني لي الكثير جدًأ  .. شكرًا للآنسة لمى لتلبيتها الدعوة في أن تكون من قراء المدونة .. لا أعلم لكن شخصية الآنسة لمى لها حضور مختلف محفوف بالاحترام .. شكرًا أيضًا للموقر مجدي الذي اتخذ من وجوده هِنا مزهرية .. لكن ماشي بعتبره زينة مناسبة لمدونتي .. وشكرًا أخيرة للشخص الذي يتابع مشاكل مدونتي، والذي يقوم بإصلاح ما أفسده دومًا .. للمتلصص على كتاباتي من دون إذن، للذي يقرأ وبعد مرور فترة من الوقت يسألني عن شيء كتبته، فيكشف نفسه عن غير قصد بأنه قد قرأ دون أن يكون له الإذن بأن يكون قارئًا .. شكرًا لأخي الأصغر ماجد الحاضر دائمًا في الخفاء ..    شكرًا عظيمة لكم جميعًا لكل من ذكرته ولم أذكره .. 
والخُلاصة من حديثي هذا هو ليس وكأني أريد أن أتوقف لكني شعرت برغبة في أن أقدم الشكر لكُم لدعمكم .. ولأني أريد أن أغير من روتين التدوين أيضًا، أن أتشارك الأحاديث معكم بشكل أكبر في التعليقات هُنا .. أي بأني أرغب منكم في أن تضعوا ماتروه مناسبًا من مشاعركم الغاضبة والهادئة أحيانًا .. السيئة والجميلة في صندوق التعليقات .. وسأقوم والكل بالتفاعل معكم فيها  .. شاركونا صورة مُضحكة أو نكتة ضحكتم عليها مطولًا   .. يُسعدني أن تكون إصطباحياتكم حاضرة هُنا .. وأي شيء ترونه مناسبًا .. وتذكروا بأن هذا التغيير ناتج عن حالسة نفسية عابرة في نفسي وفضلت أن تكون مشاركتي مع مجموعة القرّاء الجميلين هُنا
- تُكمل مدونتي شهرها الثالث في منتصف شهر ديسمبر ..  : ) 




ثرثرات

  • undefined
    undefined
  • 13
المساهمة في تسليط الاضواء على غيرك هو أسهل من أن تجعل محور الضوء تجاهلك، أرواحنا تفقد شعلة الضوء في داخلها لمجرد أن يموت من كان سببًا لها ..
تتلاشى في داخلي المشاعر، تكومت على نفسي وأظنني سلكتُ مسلكًا خاطئًا، بعد مبدأ العفو الذي كنت انشره بتُ لا أستطيع أن أعفو عن أحدهم، وتلك الايجابية التي انشرها أصبحت بلا معنى قائم .. لا أمانع أن ارى انسانًا سلبيًا ولا أقدم له من العون شيء، العفوية تحولت لشك يُثقل  قلبي .. ليس لشيء، تتجاوز عن كثير .. وتلحظ بأن استغلال الناس لأمورك هو عكس ماتتوقعه منهم .. ليس لك سلطة على نفسك بعد هذا .. تنقاد للتعامل بما يخالف بناء على ما رأيت لا ما تؤمن به .. ومالسبيل لعلاج هذا؟ الإنسان الذي لم يكن ينام مُطلقًا .. أصبح والنوم من أكمل الثنائيات التي رأيت .. الحب الذي مازال يؤمن به تتلاشى صورته، إني أرى بعيني بأن الانسان يصعُب عليه أن يقدم الثانية لآخر وان كان أخًا له .. فما دواعي الحب في هذا ان غاب عن قريبٍ لك؟ تتمنى ان يُرغم أنفك في ترابٍ وألا تقوم منه الا بعد ممات، لا رغبة لك لمخالطة البشر ولا أحاديث عابرة .. رغباتك محصورة في الترفيه النفسي الذي لم تجده في صداقات العمر التي مررت بها .. ثم ياعزيزي؟ صوتك لم يعد مسموعًا .. تكتب عن سجنٍ وأنت في زنزانتك .. الضوء والنجوم في عتمة الليالي، الربيع الذي ازهرك .. والشمس التي أضاءت طريقك .. كُلها انطفأت وغابت .. الذي مات فيك سابقًا وظننت أنك مشافى منه عاجلًا غير آجل، تجد بأن كثير من الأشياء لحقت بتوابعها السابقة دون جدوى الشفاء .. الشتاء المنتظر بات كابوسًا لا تريده .. النسمات الباردة تغزوك بذكرياتٍ أنت لا تريدها تكافح طوال عام وتستلم روحك لها في لحظات .. حُبك للحيوانات الأليفة معقود بمزاجك .. أي انك لاتحبها معظم الوقت .. وتحبها للحظات صغيرة .. صباح الجمعة الذي كان تنفيسًا لك مع صحبك .. أصبح وقتًا مُميزًا للنوم .. لا شيء يحدث تتهالك روحك وظاهرك قوي.  
-مالثرثرة العالقة في ذهنك؟ وان لم يكن، مالاقرب في الأعلى لقلبك.  

حتى لا يأكلك الندم

  • undefined
    undefined
  • 17



السلام عليكم، كنت أتصفح كعادتي مواقع التواصل التي أعتدت على أن ازورها كل ما تسنى لي الوقت، ووقعت عيني على عنوان نصه  " حتى لا يأكلك الندم " لمجرد قراءة العنوان يراود عقلك الكثير من الأشياء التي مرت واعتراك عليها الندم في وقت سابق، وبعضها مما مرت ولم يحالفك الوقت بعد لتبدي فيها ندمك وتراجع فيها نفسك ... الكثير وربما الأغلب ولعلي منهم ، ممن يردد دائمًا بأني لن أندم على قرارتي أو افعالي طالما كنت مقتنعًا بهذا .. لعل هذا من باب اثبات شيء من الذات أو تجاوز حقيقة بأن الإنسان لولا ندمه لما عدل عن كثير من الأشياء في حياته، قبل 3 سنوات من اليوم كُنت أمر ببعض الظروف التي كانت تجبرني على أن انزعج منها .. لعل ماكان منها هو تذمري من بعض تصرفات والدتي التي كانت تقع علي وعلى بعض اخواني، أتذكر كيف أني كنت كلما  ضاق بي الأمر هاتفت صديقي إبراهيم القارئ هُنا وكنت أحكي له الكثير جدًا ..  حينها أمور الندم لم تكن لتتسلقني حتى تصل موضع القلب وتحرك مابه لتخبره بأن كل شيء سيمُر، وبأن عمر والدتك أقصر من أن يكون لبضعة أعوام قادمة فالزم الصبر.
قبل أربعة أعوام، وفي أحد أيام الصيف الحارقة .. وسط ضغط العمل المريع الذي كنت أمر به حينها .. وقلة وقت الفراغ  .. ولسببٍ ما راودتني فكرة التخلي عن الكتابة ، لذلك دونت عن وداعية الكتابة بخاطرة أسميتها ( في يوم  21 ) وهو اليوم الذي وافق كتابتي لهذه الكتابة، صحيح قمت بحذها ومحوتها .. أزلت آثارها ولا أريد أن أرى لها طريقًا .. مع ذلك، ماكان في قرارة نفسي حينها كان نابعٌ من حقيقة وماتبعها من تدوينات وكتابات كانت محاولات لمحو ذلك القرار .. أظنني اليوم أوشكت على أن أمحوه .. لكن الندم مازال مصاحبًا ، أن أفقد أربعة أعوام من استمرارية الكتابة.
كُنت أتشارك قراءة الكتب مع أحد الأصدقاء، ولعلي لم أكن صائبًا في اختيار رفيق القراءة ذاك، أختلفت معه وبشدة لأكثر من مرة عن فوائد القراءة وعن القراءة الصحيحة، وكيف أنه كان يحاججني بقرّاء أساسًا لا أطيق سماع اسمهم فضلًا عما يقرؤون، مع ذلك أستمريت بهذا حتى فقدت الرغبة كُليًا في قراءة أي شيء حتى أتخلص من انزعاجي المستمر بوجهات النظر التي رأيتها مريضة ذات مرة، كان هذا يسبق الحدث الذي تمنيته طويلًا أن يكون قريبًا .. وكان هذا قبل الإعلان بحضور معرض الكتاب لأول مرة في مدينة جدة التي لا تبعد عني سوى دقائق وفي أقصى ظروفها ساعة. 
كنت عجولًا وأنا اقود السيارة، ولم أسمح لكبير السن بأن يمُر دون أن اقاطعه مسرعًا .. كنت على خصام مع أختي وأخي ومر اليوم دون أن أعتذر لهم ..  واعدت أحدهم ثم قمت بتأجيل موعدي ولم أحضى بعد ذلك بأي موعد .. كنت مخطئًا في حق أحدهم ولم أبادر بالإعتذار وأنعدمت من بعدها العلاقة .. لم أبادر السلام على صديقي الذي غبتُ عنه طويلًا وغاب طويلًا .. لعله في ظرف صعب وأنا مجرد مستكثر ..  أعتراني الندم لفتراتٍ طويلة ... ولكثيرٍ من الأمور .. أجد بأن الندم أحيانًا يُمهد لك طريقًا لتصحح فيه بعض أخطائك، هو فرصة للتحسين أكثر من كونه مبعوثًا يوحي لك بضعفك وهوان قراراتك .. بعد كل شيء أنت مازلتَ إنسانًا ، لم تخلق كاملًا لترى في ذاتك النقصان في ندمك.
وأنت ياصديق .. كم مرة أكل منك الندم؟. 

كتابة غير مكتملة

  • undefined
    undefined
  • 5
في التدوينة السابقة ذكرت بأني كنت اكتب شيئًا ما أحاول منه على الأقل بأن أثبت لنفسي بأني باقٍ، لا أظنني وجدت ظالتي .. ولم أكملها أيضًا بعد لكن لأني توقفت في منتصفها أحببت أن أكتفي بها هكذا، وكما ذكرت في التدوينة الصوتية السابقة على أن ماكتبت لايُعبر عن شيء ما دقيق بقدر ماهو عام .. لا أطيل .

--

ساعة صباح .. وبداية اسبوع، ومازلت رغم ذلك مثقلًا بكل شيء .. لا عجب بما انت فيه، مازلت تجامل من ليس لك به حاجة على حساب راحة بالك .. تملك الكثير جدا من الاصدقاء الذين اسمعك تتمتم بعد نهاية مكالمة مع كل واحد فيهم ( مالذي يريده هذا ) .. لديك الوعي الكافي الذي ادركته منذ ان كنت صغيرًا، لكنك تركنه جانبا حتى تظهر بالمظهر الغبي .. لا اعلم مالذي يقيدك من ان تفصح عن صدق مشاعرك حتى اتجاه اقرب المقربين لك، مالمشكلة في ان تصرح عن امرٍ لا تحبه من احدهم؟ مالمشكلة في أن تكسر ماتراه مبدءً في حياتك فقط من اجل ان ترى الحياة بمنظور آخر .. مازلت منذ ان عرفتك لا تحب الخروج مساء، والداعي من هذا هو عدم ارتياحك للمساء .. لن تغامر؟ لن تكلف على نفسك عناء التأمل للسماء؟ للاضواء الصادرة منها، للشهب المتنقلة .. والنجوم الكثيفة في ليلة ظلماء؟ دعك من هذا، أراك انت الآخر تستخف ممن يعتريه الضيق من سماع دبيب النمل .. لم يكن ليحق لك بأن تستصغر الأمر وتراه تافهًا، هو ليس انت .. أنت لا تسمع دبيب النمل حتى تتضايق منه، طبيعته تسمح له بهذا ولهذا هو ينزعج جدًا، لا تتصرف وكأنك ترغم الناس على أن يتعاملوا مع الحالات مثل ما تتعامل معها انت... لا تسعى بأن تضنع استنساخًا منك في كل مكان من دون أي سبب ومبرر .. 

إنجاز الإسبوع .

  • undefined
    undefined
  • 7
السلام عليكم ..
في أول الحديث أحب أتكلم عن مدى شكري وإمتناني لكم  على الدفعات التحفيزية العظيمة اللي تقدموها لي، أقدر أقول بأني أكتسبت أشخاص أقدر أكتب لهم بشكل خاص وآخذ وأعطي معهم أو على الأقل أقرأ تعليقاتهم البينية .. للأمانة ماكان عندي أدنى توقع على أن التفاعل راح يكون بهذا المقدار رغم العدد القليل المتاح للقراء .. كُنت سعيد للغاية بأن البعض أخذ طاقة إيجابية من تدوينتي الأخيرة، وسعيد أيضًا بأن في ناس ظهرت لأول مرة في التعليقات ( مرحبًا ساكورة هههههههههههه راح اتكلم عن الأنمي في الأسفل ) وأشخاص آخرين كنت أتمنى إضافة بصمتهم في التعليقات لكن ماحصلت الفرصة للأسف والجايات أكثر ..

عمومًا ، أول شيء بالنسبة للصورة الشخصية واللي تكلمت عنها الأخت مريم بأنها غير ظاهرة، رفعتها على موقع رفع ويارب تظهر عندك  وعند الأشخاص اللي ماظهرت عندهم أيضًا ..

بالنسبة للمقتطفات الأخرى من التعليقات .. الأخت رقية، أتمنى من أن الجوال أتصلح، أو في بوادر طيبة على أنه قريبًا يرجعلك سالم غانم .. أما بخصوص حلمك اللي ماعرف من وين جاك وكيف جاك  " اليوم حلمت نيو ون بيحكي فالمدونه ومزعوج مننا انا وانتي اتوقع انه ليش نرغي كتير هنا وانه المدونه مش للسوالف  " ههههههههههههههههههههههههههههههه صراحة وقت أستيقاظي الصبح دخلت المدونة وانصدمت انها 30 تعليق، وأخذت وقت حتى أستوعب بأن في تعليقات جديدة وهذا الرقم هو ضعف الرقم اللي كان قبل لا أنام " 14 تعليق " لكن للأمانة يارقية والله أني أسعد بتعليقاتكم وحواراتكم .. بالعكس المجال متاح لكم وأقرأ لكم كل ماتسنى الوقت، وذكرت في الأعلى بأني سعيد بتواجدكم، وهذا محفزي للتدوين وإلا كان انقطعت من وقت .. أعجز عن شكركم حقيقة .. 

بالنسبة لإنجاز الأخت نيم واللي كان متمثل بدمية صغيرة تصنعها لصديقتها، كان من المؤسف بأنها ما أنجزتها في الوقت المحدد، لكني كنت سعيد جدًا بأنها أنهت الإنجاز وأصريت عليها بأني أحط الصورة في تدوينتي الجديدة ومايكون في مجرد تعليق عادي .. 
- قبل لا أحط صورة الإنجاز .. وقفة إحترام لهذه الشخصية .. للأمانة هي صالحة في أن تكون قدوة في ما يخص جانب إستغلال الإمكانيات والوقت.. وهذه الدمية وفكرتها ما أتى من الفراغ الكبير اللي تمتلكه نيم .. رغم دوامها ومشاكلها مع النوم إلا أنها مجتهدة جدًا في تعلم الأشياء ، في حياتي كلها تعرفت على الكثير .. لكن ماوجدت شخص يفضل أن يستغل وقت فراغه بشيء مفيد، أي شخص بيفتح تجارة أو بيستثمر في جهود خاصة أو يحتاج مساعدة فنيم هي الشخص المناسب لهذي المهمات .. شكرًا لك نيم لأنك أحد الطاقات الإيجابية في الحياة، والجميع هنا متأكد ماراح يخيب ظنه فيك .. : )

الصورة : https://imgur.com/BWLTjZ5

بخصوص الأنمي اللي تحدثت عنه وليش هو سري .. للأمانة الأنمي من 13 حلقة ومو كثير .. تابعت أول 8 حلقات دفعة وحدة، ومن وقتها للآن واصل الحلقة 10 .. سبب إبقائي له سرًا هو بأني ما أحب أعطي لأحد توصية في شيء ويطلع شيء غير لائق بالمتابعة .. وأقصد  تحديدًا يحمل إيجاءات غير لائقة ونحوها .. مازلت بحاول أكمل الثلاث حلقات المتبقية .. وإن ثبت بأنه نظيف وطيب، راح أكتب أسمه في أحد التدوينات القادمة بإذن الله .. ( للمعلومية، الأنمي حتى الحلقة العاشرة يعتبر نظيف ) 

كان من ضمن التعليقات أيضًا على الإنجازات هو تعليق توفي واللي ذكرت في الرد بأنها لو كتبت وتحدثت عن ضغوطاتها لما كفاها مربع الرد .. لذلك كان الإخوة يطالبوك بالتعبير في هذه المساحة بالشيء اللي يوافق مساحة حريتك  .. دون ضغط أو أكراه طبعًا .. وأكيد لا تنسي بأننا نحتاج باقي إنجازات الإسبوع .. أكيد صارت في مستجدات جديدة .. 

وأما بالنسبة لأساس الموضوع .. فهذه التدوينة هي إمتداد للتدوينة الصوتية السابقة ، من خلال التعليقات قرأت بأن فكرة التدوينة الصوتية أعجبتكم ، وبالود صراحة بأني أسجل، لكن بحفاظ على التدوينات الكتابية بجانب الصوتية وذلك بأني أحاول جاهدًا بأن أحافظ على الأقل على أسلوب تعبيري ولو كان عامًا، وبحاول في المرات القادمة بأني أكتبها بالفصحى لعلي أعود لما فقدته من أسلوب .. هذا فيما يخص طريقة التدوين  .. أما إنجازي منذ يوم الثلاثاء حتى هذا اليوم .. للأمانة ماكان في شيء يعتبر إنجاز بقدر ما كان في تخريب  في إنجازاتي ... نظام نومي مثل ماهو لكن النوم أصبح أقل، بمعنى أني صرت أصحى في وقت مبكر أكثر .. مرات 2 ومرات 3 .. وهكذا .. الدوام تقريبًا أخذ معظم وقتي اليومين الماضية .. كان ودي بأني أسوي إصلاحات في سيارتي لكن ماحصل لي الوقت وهذا شيء مؤسف .. والآن يوم جمعة هو يوم إجازتي الوحيد طبعًا .. والإنجاز الوحيد اللي سويته بأني صحيت مبكر فيه ورحت فطرت لوحدي .. هذي العادة أنقطعت من سنتين، كنت في السابق كل جمعة صباح أطلع من البيت لوحدي وأجوب شوارع مكة وأفطر لوحدي، هكذا فقط ترفيهًا عن النفس .. وبعدها أصدقائي عرفوا بنظامي، فأصبحوا يشاركوني الفكرة ، فصارت تسمى بفطور الجمعة .. وبعدها تدريجيًا ماعاد صار في فطور جمعة ، وماعاد صار في جمعة حتى لوحدي .. وهذا شيء مؤسف أنك تنقطع عن عادة جميلة كانت في يومك بالسنوات الماضية .. 

ما ودي أطول لأني أحس بأن البعض مايحب يقرأ الكلام الطويل، لكن إمتدادًا من يوم الثلاثاء وحتى اليوم .. نورنا عن إنجازاتك، واذا تحدثت في التدوينة السابقة عن انجازات ودك تنجزها هذا الاسبوع، هل انجزتها ؟ 
وأذكرو لي عادة طيبة تتخذوها لكم للترفيه عن النفس أو لأي شيء، لكنكم ترونها عادة حميدة .. ممكن أستفيد من أحد بشيء مفيد أتبعه في حياتي الأيام المقبلة .. " وطبعا الجواب هنا اختياري " 

أشكر لكم القراءة وتحمل حديثي الكثير، وللمعلقين، اكتبوا كل شيء .. أنا لا أتضايق من طول ردودكم.. وطبعا سامحوني لأني اختصرت قد ما أقدر :) 



ثقة الآباء.

  • undefined
    undefined
  • 10
السلام عليكم
شدني وأنا أتصفح هذي اليومين هذا المقطع الرهيب ..


ممكن للمقطع تشعبات كثيرة، وممكن ينفهم بأكثر من وجهة نظر .. لكن المفهوم بالنسبة لي هم الأشخاص المسيرين في حياتهم بخيارات آبائهم، وممكن لكم وجهات نظر أخرى فهمتوها من مقطع الفيديو، لكن بتكلم عن مفهومي واللي اعايشه في حياتي .. بالنسبة لي وأنا في عمر السادسة والعشرين أتعجب أحياناً من بعض الأشخاص اللي ألتقيهم بنفس عمري أو أكبر قليلا أو حتى لو أقل مني بسنوات قليل ومازالت خياراتهم وحرياتهم ضيقة بشكل رهيب .. وما استبعد في كل خطوة من خطواته يقولك " أنا أبوي قالي لا تسوي كذا لكن سوي كذا، لكن سوي كذا " وفي نفس الوقت إن حصل معاه موقف وكان ضروري يتخذ فيه موقف يقول " لو أبوي هنا كان عمل كذا وكذا " طيب وانت ايش موقفك ؟ يقولك لا أبوي يسوي كذا انا ما اسوي كذا ..
أعرف كلام ألغاز نوعاً ما لكن أبسط مواقفي أكثر بأشياء عامة وتحصل دائما وغالبًا ..
تكون مع صديق لك خارج المنزل وفجأة يجيه إتصال من أبوه يسأله فيه أسئلة دقيقة " مع مين؟ وإيش تسوي؟ وليش متأخر عن البيت؟ وليش تمشي مع فلان وعلان؟ وممكن يحطه في موقف محرج ويقوله ارجع الآن من دون تأخير " ممكن البعض منكم يقول بأنها أشياء بديهية، حرص والدين وخوف على ولدهم .. لكن بالنسبة لي ممكن أعتبرها نقص ثقة من الوالدين تجاه ولدهم، الإبن ماعاده صغير في سن مراهقة أو مادونها، وأتوقع بأن شخصيته آلت إلى الإتكالية أكثر من الإعتماد على نفسها كون الوالدين ما أعطوه ثقة في نفسه حتى في أبسط الأمور وهي ممارسة حياته بشكل طبيعي .. يكبر الابن ويوصل لمرحلة بناء العائلة، ونلقى نفس الشيء إبتداءً من اختيار شريك حياته الذي يفرض عليه في حال كان غير راغب " مع التشديد على غير راغب ، للجنسين " وتبدأ مرحلة جديدة مع الإبن الذي أصبح زوجاً وسيصبح في القريب العاجل أب .. أظن بأن الدائرة ستستمر مع الأبن الأب وراح يخلف لنا أشخاص آخرين بنفس الطبيعة المعدومة الهوية والثقة في خياراتها واختياراتها ..
- للعلم أنا ما أحرض على مخالفة وجهات النظر الخاصة بالوالد أو الوالدة .. لكن اختصارًا للحديث ..
هل من الصائب إتباع معاملة التضييق على الأبناء بهذا الشكل؟
وعرفونا عن كيف الطريقة التي كان والديكم يتبعونها معكم في التربية، وهل آلت إلى سلبيات في شخصياتكم أو إيجابيات؟ 

إسبوع التعب ..

  • undefined
    undefined
  • 8
السلام عليكم ..

أولاً أقتبس هذا الرد من التدوينة الأخيرة والذي كان بعد تأخري في كتابة الجديد أو التعليق عليكم ..
مش كأنه محمد اتأخر؟ يعني ماشي خد وكتك والكل وظروفه ومرات الواحد بتجيه ساعات وايام مش طايك يحكي مع حد، بس كنت اشوف مخرجك الكتابه والفضفض عندك، مش ضروري تعمل اللي بدك تكتبه نقاش، المهم تحكي كلشي انت بتفكر فيه ويا سيدي ما عجبك امسحه بعد ما نقرأه ، امحي آثار الجريمه ، بليز يعني وبليز هاي طلعت بالغلط.. كال احكي بليز أنا، ما علينا المهم يا صاحبي كون بسيط وتحاولش تغضط عحالك عشان تكتب وعشان يعجبنا كلامك.. المهم انو تفضفض وميضلش سموس جواك، المهم انت ترتاح اد بتشوف بالفضفضه راحة ، انا عن حالي ما راح احكم بالعكس بكون استنى عشان اتعلم منك، وعشان التهي بكصص منك.. الله يصبّرك ويهدي بالك ويحكك اللي نفسك فيه.. وخد وكتك بس تتأخرش لان بصلتي محروكه."

-السلام عليكم للأمانة يا أخت مريم لو تعرفي لأي مدى شجعني وحفزني كلامك رغم الإنشغال الشديد والإرهاق .. أشكرك ولو أني أعرف مدى كرهك لكلمة شكر، لكن شعوري بأن هناك من يقرأ لي أي شيء بحد ذاته شعور محفز للغاية بأن أكتب عن كُل شيء ..
في بادئ الأمر أعتذر لإطالتي، وماكان هذا إلا لإنشغالي الشديد في هذا الإسبوع، مو من عادتي حتى أنقطع عن اللعب عالبلايستيشن، لكن أنقطعت .. وإن شاء الله ماتكون من عوايدي أني أقطع عن الكتابة.. وهذا أنا اكتب وسط صداعي وإرهاقي وإنشغالي ..

كان هُناك موقف صادفني قبل يومين من الآن .. للأمانة إلى هذا الوقت يلعب هذا الموقف في مزاجي ونفسيتي كل ما تذكرت ماحصل، في مقر عملي توجد قطة صغيرة دائماً أراها تتخذ من أماكن الوقوف مكاناً مخصصاً لراحتها، ودائماً احاول أبعادها عن هذه الأماكن كل ما رأيتها، ماحصل بأني في ذلك اليوم رغم إقناع نفسي بأنه من الضروري أن اتذكر بأن هناك قطة صغيرة تنام في هذا المكان، مع ذلك في أجزاء من الثانية نسيتها تماماً .. وماحصل إلا أني كنت سبباً في موتها .. ساويتها بالأرض وكأنها قطعة منها .. :( مازلت أحاول أني أنسى هذا المنظر لكن على الله ..

عمومًا، بما أن التدوينة ذكرت فيها شيء سيء نوعاً ما تجاه حيوان، أعطونا شيئًا وحشياً رأيتموه بعينكم يحدث لأحد الحيوانات ..

طبعا هذي التدوينة بمثابة تسجيل حضور .. وباذن الله لنا حديث غداً : )

عام جديد

  • undefined
    undefined
  • 15
بما أننا على نهاية سنة هجرية أو بالأصح اليوم آخر يوم في السنة ، راح نلاحظ تكرر المظاهر اللي تصير في نهاية كل سنة .. من تحت الأرض يظهروا الأشخاص المختصين في التنمية البشرية بالتوجيه المكرر ( ارسم جدولك ، حدد اهدافك لبداية السنة الجديدة ، ضع جدولًا زمنيًا لتحقيقه خلال هذا العام ) ويظهر بهذا مطبقي هذه النصائح التي لا نرى فيها غبار ، لكن المُشكلة كُل المشكة تكون بأننا لا ننجز من هذا شيئًا ، لذا نعود في كل سنة وكأننا نغلق أهدافنا القديمة لنبدأ أهداف جديدة ولايوجد أصلا ما تم انجازه ، أساسًا لماذا نهاية السنة وبدايتها هو مقياس في بداية أهدافنا وطموحاتنا ؟ أساسًا لماذا ننتظر توجيهات أُناس يمارسون التنمية هوايةً مثلنا مثلهم ونجعل من أفكارهم تسيطر علينا وكأنها أساس يجب أن نسير عليه وإلا تُهنا في ميادين الأرض.. قبل أن نرسم هذه الخطط ونتبع هؤلاء الأشخاص الذين لا أختلف معهم في توجيهاتهم وانما اختلف مع من يتبعهم جملةً وتفصيلًا، ضع في عقلك أنك إنسان غير مقيد في بناء نفسك .. أنت لم تنجز سنوات تعليمك ، ووصلت حتى كتبت الأحرف بالشكل المثالي لتكون في الأخير جاهِلًا في بناء أساسيات الأهداف لديك، أنا لا أتحدث عن مشكلة نفسية فيك، ولا عن ضعف شخصية .. أتحدث عن أبسط الأشياء ، طموحنا وأهدافنا، لماذا نعاني في إنجازها وتحقيقها وننتظر التوجيه من أحدهم ليخبرنا متى نبدأ بهذه الأهداف ومتى ننتهي ؟
الحديث في الأهداف أصبح مستهلك بشكل جنوني مع بداية كل سنة ونهايتها .. ومازال الكثير منا لا يعي بأن الشخصية أيضا قد تلعب دورا كبيرًا في تقبل الاهداف واوقاتها من عدمه .. عموما لست أحبط من الهمم لكني أتمنى بأن تحضى كل الأوقات في حياتنا بقيمتها، أن تبدأ من سنة وتنتظر الأخرى حتى تخطط وتبدأ بعملك أرى هذا ظلما .. لا شيء من المفترض أن يقيد بدايتك، ولا شيء من المفترض ان يحد من استمرارية عملك .. اتمنى لكم سنة سعيدة جميعا .. لست أريد أن انهي حديثي قبل أن أضع تذكيري الذي لطالما أحببته وأحب من يأخذ به .  
طبعا نشوف التصميم الجميل طبعا بما اني انا اللي سويته، والشكر موصول لصاحب تصميم الشعار لقطرة الاخت نيم ليسس .. 
من هذا التذكير، بالود بأن يعطيني كل شخص منكم فكرة لعمل طيب تقدمه من دون مقابل، مالذي يمكنك ان تقدمه للمجتمع، للانسان، للحيوان، للطير لكل شيء من دون مقابل؟
اعتبر هذا السؤال كمرجع لأي عمل طيب يتم ذكره في تعليقاتكم، وعلى خلاف مايقدمه المختصين في التنمية البشرية بداية كل عام، فان بدايتي هي نصيحة لكم بأن تقدموا شيئًا طيبًا يعود أثره عليكم بالإيجاب في عامكم الجديد 👍

مواهب وأحلام مندثرة 2

  • undefined
    undefined
  • 4


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
تحية طيبة للقرّاء والذي بلغ عددهم عشرة ولله الحمد .. أستيقظت اليوم وقرأت تفاعلات البعض منكم مع تدويناتي، إما في التدوينة الأولى ( المدونة السرية ) أو حتى فيما يليها .. ولعل أكثر ما أثلج صدري بقراءته هو هذا النص الذي أقتبسته من تفاعل الأخت مريم في تدوينة المواهب  ..

"  عفكره انا شايفه بانو هاي المدونه مش لمحمد لحاله لأنه احنا كمان بنفضفض معاه وكت ما يسألنا.. مش اني اتدخل بشو بتعمل.
وفي عندي هاد الاحساس بانو مفش حد متخلف بقرأ اللي بنكتبه لاني متأكده بانو اللي اختارهم محمد ناس بتفهم وبتقدر لهيك في هدا الاحساس الراحة اللي بحسه لما اكتب بدفاتري وعاجبني هذا الاحساس عالاخر.. صايره اتحسوس. "

أسعدني جدًا، فمثلما أنا أتحدث بكامل أريحتي هُنا، أتمنى أن ألقى منكم هذا بالمثل، صحيح بأن البعض منكم لا يعرف الآخر.. لكني على ثقة بأن من اخترتهم لقراء هذا المحتوى هم أشخاص أصحاب ثقة. 

- عمومًا وعلى أي حالة ، كان هناك سؤال قد طرح لي في نفس التدوينة، وفضلت بأن أجيب عليه بشكل مستقل وتحديدًا في هذه التدوينة .. وكان  نص السؤال طيب يا محمد انت هلكيت عندك موهبه؟ او نفسك تعمل موهبه جديده؟ "

ج: طُرح علي هذا السؤال كثيرًا على صفحات الآسك، ولطالما كنت أجيب بأن أحلامي أو أهدافي طفولية ليس لشيء وإنما لأني لا أثق بردود فعل من يقرأ أحلامي، أو كيف سيتخذها، وأنا عمومًا في تمام الغنى عن آرائهم وتعليقاتهم، لذلك كنت أكتفي بهذه الإجاية .
ولأني الآن أكتب هنا، بين أشخاص معدودين أعرفهم تمام المعرفة، فلست أمانع بأن أحدثكم عن الأهداف التي أتخذتها أو التي أطمح لها رغم أني لا أستبعد بأنها ستركن في يومٍ ما وتُنسى .. 

مُنذ عدة سنوات مضت كان حلمي الآخر البديل عن الكتابة هو أن أحضى بمنصة تساعدني على تغيير أمور كثيرة في المجتمع، أن أساعد أصحاب الطموح وتحديدًا من تقف ظروف حياتية كثيرة أمامه وتحول بينه وبين طموحه، أن أنمي جانب من جوانب البيئة التطوعية في المجتمع، أن أساعد من هو بحاجة ماسة لمن يستمع إليه في مشكلة ما ويأخذ بهذا مشورة حكيمة، لا مشورة عابرة من أحدهم من مواقع التواصل والتي قد تدمر أفكاره وعلاقاته أحيانًا ( لا أثق في جوانب المشورات بين المقربين وفي مواقع التواصل وخصوصًا بأن معظم الفئات المتواجدة في هذه الساحات هي فئة سلبية، قد تقدم عواطفها على منطق الأمور وتتجاهل الصواب لتعطيه لك على طبق من ذهب.. وطبعًا لا أستثني نفسي من هذا)، لآخذكم في رحلة بسيطة عن الأعمال التي حاولت أن أطبقها وفي بعضها التي لم أطبقها حتى الآن .. 

- بداية هذه الأعمال كانت في موقع موطنك ..  للأمانة .. من هذا المكان بدأت شرارة هذا الطموح، وركنت كل شيء آخر من بعد موطنك، للأسف تم إغلاق الموقع حاليًا لكني مازلت أحتفظ بالنسخة الإحتياطية منه ولعلي أعود به مستقبلًا .. وكانت فكرة هذا الموقع والذي تشاركت به أنا وأحد أقرب المقربين لي في بنائه بغرض مساعدة الأشخاص الذين لا يمكنهم الوصول إلى من يدعم أفكارهم الإستثنائية على ساحات مواقع التواصل.. هناك الكثير ممن كان يريد أن يبني مثلًا صفحة إلكترونية لينشر فيها فكرة يريد إيصالها للمجتمع، كان هدفنا نحن .. بأن نبني لهؤلاء تلك المساحات، ونقوم بدعمها والتسويق لها دون أي مقابل أو مردود، الأهم في هذا هو دعم هؤلاء، طبعًا الأمر المؤسف في هذا بأن أوقات وساعات العمل لكلينا أنا وصديقي كانت تفوق وقت فراغنا، ولذلك أغلقت هذه الصفخة 

- العمل الثاني والذي لم يطبق، وأتمنى أن يطبق في يومٍ ما .. كان من فكرة أحد الأشخاص القائمين في فريق زين للمسؤولية الإجتماعية .. وللأمانة في حال تطبيق هذه الفكرة كان سيكون هذا تقدماً كبيرًا لجزء من حلمي وكان أساس هذا العمل يهتم بالجانب التطوعي وتقسيمه وتطويره في مجتمعنا .. مازلت أطمح بتطبيقه والسبب يعود إلى أخذ التطوع بشكل خاطئ في البيئة التي نعيش فيها، عاشرت وصادقت بيئات تطوعية وأتعجب من المفهوم الذي أتخذوه لممارسة الأعمال التطوعية، وأيضًا كوني شاب لا أملك واسطات في جماعات تطوعية أجد صعوبة بالغة في تقبلي بينهم كون الأمر تجاوز حتى أصبح على شكل أحزاب حتى في الأعمال التطوعية .. لن أكون بعيدًا عن إطار موضوعي، لأشرح لكم فكرة هذا العمل ببساطة .. كانت عبارة عن منصة تواصل تهتم بالعمل التطوعي فقط، وتنظيمه يكون بشكل مُتابع من إدارة التطبيق أو الموقع بحيث يكون لكل فرد مسجل في قاعدة بيانات الموقع تقييم خاص يناله من الأشخاص الذين يحتاجون عدد من الأفراد المتطوعين لتنفيذ غرض ما .. مثلًا ( أنا محمد، ادرس في علم الأقلام الناشفة وأفهم في هذا المجال تمام الفهم .. وفي الجانب الآخر هُناك مجدي، يدرس في نفس هذا التخصص .. لكن يواجه صعوبة في بعض الجزئيات .. لذلك ببساطة ، يتقدم مجدي بنشر منشور في هذا التطبيق يفيد فيه بأنه يدرس في تخصص الأقلام الناشفة، وهو بحاجة لمن يعينه على فهم جزئيات معينة .. وأنا محمد عندما أرى هذا المنشور، أتقدم بالموافقة على هذا الطلب وتحديد موعد تفرغي وعدد ساعات التطوع التي أريد أن أقدمها لمجدي ، وبهذا تحسب ساعات التطوع في صفحتي مع تقييم مجدي .. وكلما زادت.. كنت  شخص ذو أهمية في هذا التطبيق أو الموقع). 

- الفكرة الثالثة والتي قمت بتطبيقها إبتداءً من هذه المدونة ، كانت عبارة عن منصة تهتم بتطوير كتابة الأشخاص المبتدئين، وكنت أطمح فعلاً في تطبيقها لولا أن رغبتي لهذا انعدمت تزامنًا مع إنعدام رغبتي للكتابة من أساسه.. ما قمت بتطبيقه لبناء هذه الفكرة كان عبارة عن مقطع فيديو تعريفي وضعته على اليوتيوب، ونشرته في الآسك ذات مرة لكن قمت بحذفه وذلك لوجود من ناقشني فيه وكنت فعلًا لا أريد أي نقاش في هذا الخصوص .. طبعًا العمل كان بمساعدة الأخت رقية ، أو زمردة المعروفة في الآسك، كانت هي من قام بالتدقيق النحوي وكتابة النص .. جزاها الله خيرًأ .. 

- الفكرة الرابعة كانت بالتعاون مع المصممة نيمليس، بحكم أني مبتدئ بالتصميم ولدي شخص محترف في هذا المجال ويريد تطوير نفسه، كنت أريد تسخير هذه الإمكانية لصالح الجهات التي تعاني من البحث عن مصممين وتجد صعوبة أحيانًا في دفع نفقات المصممين وخصوصا طلاب الجامعات، رغم أننا بذلنا جهدنا .. لكن للأسف لا أعرف لماذا رغم هذا لم نستطع مسايرة الأمر .. يمكنكم زيارة الصفحة عبر هذا الرابط 

حفاظًا على وقتكم أعزائي القرّاء ، مازال هناك أعمال لم أذكرها والمهم في هذا هو أهم الجزئيات التي خضتها..  وأما في خاتمة تدوينتي هذه كان بالود أن آخذ برأيكم .. 
- هل ترغبون بمشاركتي تدويناتي؟ بمعنى أن أدون أنا، ويكون لكم خيار التدوين أيضًا؟ 
- إن كان بإمكانك أن تساعدني في تطوير أفكاري أو تطبيقها مستقبلًا حتى لا تفشل، هل هُناك أي نصيحة بإمكانك تقديمها لي؟ ( لكم الخيار بالإجابة على هذا وليس إجباريًا).
شاكر لكم لمنحكم لي هذا الوقت وقراءة ما كتبت. 

موهبة وأحلام مندثرة

  • undefined
    undefined
  • 4



موهبة وأحلام مندثرة .. لفت نظري وأنا أسير اليوم مجموعة أطفال يلعبون الكرة في منتصف الطريق .. أعاد هذا إلى ذاكرتي أمور كثيرة كانت في مرحلة ممتدة من طفولتي وحتى مراهقتي ..  ولعلي أستطيع أخمن في وقتٍ متأخر من عمري، بأن تلك الأمور كانت من المفترض أن تتحول لموهبة أتميز بها .. الركض السريع، قوة التسديد ..  لولا أن الأهمال لفها وركنها بعيدًا عن حياتي .. في مرحلة تالية من عمري، وتحديدًا من فترة مراهقتي أو ذروتها، كان قراري الآخر بعد أن فقدت إمكانياتي السابقة هو أن أكتب، وللحقيقة سبب كتابتي لم يكن رغبة من داخلي، اي أنها لم تكن ضمن خططي أو أهدافي في الحياة، ان لم يكن ذاك الشخص الذي أعترض ذات يوم في أحد المنتديات التي شاركت بها على أن أكون العضو المميز للشهر الفلاني وذلك بحجة أني شخص لا أجيد أن أكتب جملة كاملة بشكل صحيح .. ومنها بدأت وبات حلما لي بأن أكون كاتبًا صغيرا، لكن العمر طال وانقضى الحلم لكن هذا لا يمنع بأن أستمر فيما أكتب ولو بشكل عابر على الأقل للاحتفاظ بالحروف المتبقية  .. تبع هذا الحلم والرغبة أشياء أخرى كثيرة، لكن جميعها تأخذ مسار التنفيذ لفترة ثم يُقضى عليها .. واقعيا، لا أعرف لماذا تتحطم هذه الأحلام والمواهب وكأن أساسها ضعيف ..  ان اردت وضع اللوم على البيئة أو المجتمع فهذا لم يعد عذرا كافيًا .. الملامة الوحيدة التي يمكن ان تلقيها على نفسك هي بأن السبب في كل هذا الهمة الضعيفة. 
كتبت هذا الحديث قبل أن أنام، في الواقع أرغب وبشدة أن اقرأ عن الأحلام التي راودتكم ذات مرة في طفولتكم وغادرت .. و عن المواهب التي أندثرت في مراحل عمرية من حياتكم .. وان كنت قادرًا على القاء اللوم على شيء ما أو شخص  لفقدانك هذه المواهب والأحلام .. فما سبب القاء اللوم عليه؟

مواقف طفولية

  • undefined
    undefined
  • 8



السلام عليكم،،
بالامس واللي يصادف تاريخ 14/11/2017 كان زواج اختي، وهذا يعني بأن بيتنا نقص فرد جديد من أفراده .. كل هذا جيد، لكن الغير جيد بأني أشعر بكآبة حادة جدا بسبب الفراغ والهدوء اللي احسه في البيت ..
في السابق كنا 11 فرد في البيت مع أمي وأبوي، ما أقول بأني عشت حياة مثالية مع الكل في الصغر لكن خلينا نسترجع ذكريات عائلية وبعدها نقرأ ذكرياتكم ..
طبعا ترتيبي السابع، يسبقني ستة افراد ثلاث اولا وثلاث بنات ومن بعدي بنت وولد .. كانت حياتي مع اخواني الكبار أشبه بجحيم وفي المقابل انا كنت مستفز بشكل لا يوصف ومالومهم حقيقة على تعنيفهم لي .. كنت اخرب عليهم حرجاتهم ودشراتهم واخلي الوالد بالغصب يخليهم ياخذوني معاهم رغم اني صغير جدا ومو مناسبة لي طلعاتهم، فالمهم كان يضربوني ضرب مبرح .. فعليا وحرفيا اذكر مرة واحد منهم مسك راسي وحطه عالارض وقعد يزحف براسي على كامل الارضية .. ومرة اكلوني دوا لا هم عارفين ايش هو هذا الدوا ولا انا .. وارغموني اكله ودموعي تسيل شلالات .. كان المخرج في الاخير اني انجو من هذي الحياة، بأني اطلب لجوء سياسي لاخواتي .. طبعا هذا اللجوء مايعني بأني ما انضربت وتعنفت من اخواني من بعدها، لكن اللي حصل بأن الامر صار مزيج مابين الكرف والعنف .. يوم انضميت لاخواتي أصبح الوضع عندهم متوازن، يعني صارو اربعة اشخاص ويقدرو يقسمو اعمال البيت على كل اثنين مع بعض .. فكنت انا واختي الكبيرة فريق، واختي اللي تزوجت بالامس واختي اللي اصغر منها فريق .. كان يوم غسيل الصحون علي انا واختي الكبيرة، واليوم الثاني عالاثنين الثانيين وهكذا، وكنا كل يوم اثنين وخميس ننظف البيت تنظيف شامل .. واقصد بهذا الاحواش الخارجية وكل شي .. الى ان جاء اليوم الموعود .. وهو اليوم اللي من بعدها سلبت مني متعة الطفولة والاستمتاع بها .. كان يوم خميس، وانا واختي الكبيرة نظفنا جزئية الحوش المخصصة لنا .. وخلصتا منها الحمد لله، وبعد ما انتهينا .. الوالد كلم اخوي الكبير وقاله يقص الاطراف الزائدة من الشجر لانه صار مشوه لمنظر الحوش .. طيب يا اخي الكريم، ويا والدي العزيز .. تونا منظفين الحوش حرام والله 🙂 .. عاد وانتم عارفين بأني معنف ماينفع اتكلم، حصل اللي حصل والحوش انخرب مرة ثانية  .. وجات اختي الكبيرة وقالت هيا يامحمد ننظف الحوش ثاني .. هنا انا تمردت، وليتني كنت ماكل تبن وسمعت كلامها ونظفت الحوش .. رفضت رفض قطعي وبعد المفاوضات المطولة معاها توصلت هي لخيار عقوبة صارم في حقي .. وكان اني اغسل المواعين لعشرة اسابيع متتالية دون انقطاع، سواء كان دور فريقنا ولا دور الفريق الثاني .. وطبعا .. وانا طيب زي المحترمين سمعت الكلام وبدات في رحلة غسيل المواعين، الاسبوع الاول .  الثاني ... الثالث ... الرابع ..  الخامس وبديت اتعب جدا .. ودخلت في السادس، ويوم وصلت السابع حصل موقف ضايقني جدا وشعرت بأني لو ماسويت شي لنفسي حيال هذا الموضوع .. فراح تسلب مني حياتي الطفولية بالكامل ولا عاد يبقى لي شي .. كنت العب بليستيشن مع اخوي واقارب لنا، وفجأة اختي تسحبني من بينهم تقولي هيا عالمطبخ .. المواعين .. والله انا وقتها اكلني قلب اكل كنت ابغى العب، واختي الكبيرة الله يهديها من يومها والى الان هي صارمة صرامة في الانظمة والقوانين اللي تحطها، لذلك هذاك اليوم رحت مكروه وانا اغسل الصحون وادور في عقلي على طريقة تخلصني من هذا العذاب .. وبعد تفكير طويل وعناء .. جات في راسي الفكرة بأني اشتكي لابوي واقوله عن السالفة حتى يشوف حل في حياتي الضائعة .. جا الوالد هذاك اليوم وعلى طول رحا جلست جلسة مصلحة عنده وقلتله ابغى اقول لك عن موضوع وفاتحته عن سالفة الشجر قبل سبعة اسابيع وايش صار والحال اللي صارتلي بعدها .. الزبدة، انه نادى اخواتي وهزأهم قدامي كلهم .. ومن يومها الحمد لله رجعت حياتي طبيعية مع المواعين والتنظيف واشغال البيت .. طبعا المواقف كثيرة جدا، احس اني كتبت بزيادة جدا، لكن هذا كان سبب من الاسباب اللي اتمنى فيها بأن البيت يفضى وتصير فيه خصوصية اكثر وحرية بدل حال الضرب من اخواني والكرف من اخواتي ( طبعا نسيت اوضح بأن حياتي مع اخواتي كانت مرفهة بس كان فيها كرف ) واليوم وبعد ماتحققت امنيتي اراني نادم اشد الندم عليها، يارجل نمت كثير لدرجة اني نمت حتى بدون مكيف من حالة الاكتئاب .. الله يسعدهم ويسعدكم والجميع .. كانت هذي التدوينة هي سبب فكرتي في اني اسوي لي شي خاص .. بحكم رغبتي الملحة في الفضفضة او الكتابة حول هذا .. والاهم من هذا .. بعد ماثرثرت كثير في ذكرى صغيرة لي من الماضي ..
احكوا لنا عن شيء من طفولتكم .. عن مواقفكم مع اخوانكم مع الوالد او الوالدة اللي يخطر في بالكم، وللمعلومية مافي حد للحروف في التعليق، لذلك خذو كامل الحرية في سرد مواقفكم 👏

المدونة السرية .



السلام عليكم،،
ان كنت تقرأ هذه التدوينة، فأنت من قلة المحظوظين الذين نالوا فرصة قراءة ما أكتب بشكل خاص ..
لماذا المدونة؟ ولماذا هي خاصة؟
لا يخفى عليكم ( المختاريين ) بأني قمت مؤخرا باغلاق صفحتي الخاصة على تطبيق الآسك، ولا أظن بأني قد أفكر حالا أو مستقبلا بأن أعود الى هذا التطبيق على الإطلاق، هو لم يعد تطبيق ذو فائدة منذ أن أصبح مليء بصغار السن والذين بدورهم ساهموا في اغراقه بافكار غريبة وأساليب عجيبة، لذلك وداعًا للآسك، ولمن أراد أن يستفيد من حسابي بأي شكل من الأشكال يمكنه استخدامه عن طريق كلمة المرور التالية :
89ALshadi_
- أما عن سبب وضع هذه المدونة على وضعها الخاص .. فأستطيع تفسير الأمر على أني شخص أحاول أن أعوض متنفسي من الفضفضة والذي كان على الآسك، بعد اغلاق صفحتي وجدت فراغ كبير ورغبة أكبر في أن أدون عن أمور كثيرة، ولا أخفي عليكم بأني كنت أنزعج من فضفضاتي على الآسك وذلك لأنها مقروءة من أشخاص لا أريد أن أشاركهم ولست أقصدهم، لكن تحتم علي تقبلهم كون البيئة عامة ولا يمكنك منع من لا تريد واتاحة فرصة القراءة لمين تريد .. ثم أني فعلا أرغب بمشاركة أمور كثيرة مع المقربين مني وأعني تحديدًا من لا يمانع بأن يقرأ لي أي شيء أكتب، ويعذرني ان أخطأت في ما أكتب.
رسالة للقارئين الذين أخترتهم :
فضلًا لا أمرًا، آمل أن يبقى ما قرأتم هنا سِريا بيني وبينكم، لا أريد أن يقرأ تدويناتي شخص من خارج القائمة .. شاركوني تعليقاتكم على ما أكتب .. سأكون سعيد جدًا بهذا، وحتى أحفزكم للتعليق .. سأضع في نهاية كل تدوينة سؤال أو مجموعة أسئلة .. شاركوني الإجابة عليه .. والاسئلة في هذه التدوينة :
- نظرًا لقلة القرّاء هنا، وعدم وجود اشعار أو تنبيه قد يصلكم في حال أني وضعت تدوينة جديدة، هل تفضل بأن أقوم بأشعاركم بشكل شخصي بوجود تدوينة، ام ستكون المتابعة دورية منكم .. أيهما أفضل بالنسبة لكم؟
- تحدث عن تطبيق الآسك بما تراه حاليا، وان كنت باقٍ فيه فحدثنا لماذا، وان رحلت عنه أيضا حدثنا لماذا؟